بحث

مجموعتا ميديكلينيك الشرق الأوسط وإن إم سي للرعاية الصحية توقعان اتفاقية للانضمام إلى نظام ”ملفي“ الذي سيطبق في منشآتهم الصحية في أبوظبي

يوليو 2019

أبوظبي - 7 يوليو 2019: أعلنت شركة أبوظبي لخدمات الرعاية الصحية (ذ.م.م)، المشغلة لنظام ”ملفي“ لتبادل المعلومات الصحية في أبوظبي، اليوم عن انضمام مجموعتي ميديكلينيك الشرق الأوسط وإن إم سي للرعاية الصحية إلى النظام المتخصص في تبادل المعلومات الطبية في إمارة أبوظبي، حيث قامت المجموعتان بتوقيع اتفاقية الانضمام مع شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية التي تأسست كجزء من اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة بين دائرة الصحة أبوظبي وشركة "إنجازات" لنظم البيانات، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار.

وستتمكن المجموعتان اللتان يعتبرن من كبريات مجموعات الرعاية الصحية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة من الوصول إلى المعلومات الطبية لمرضاهم في أبوظبي وتبادلها بشكل آمن، ومن تقديم رعاية صحية وفق أعلى مستويات الجودة وتحسين النتائج المحققة للمرضى بشكل عام. وسيربط نظام ”ملفي“ أكثر من 2,000 منشأة صحية حكومية وخاصة في الإمارة تقوم بتوفير الخدمات الصحية لأكثر من 3 مليون شخص، ما سيسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة تقديم الرعاية الصحية في الإمارة.

وبانضمام المجموعتين، إلى جانب كل من شركة أبوظبي للخدمات الصحية ”صحة“ ومستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى هيلث بوينت، ومجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية (يو إي ميديكال( ومستشفى الواحة، التي انضمت في شهر ديسمبر الماضي، يبلغ عدد المنشآت المشاركة في نظام ملفي 342 عيادة و28 مستشفى، ما يمثل 76% من إجمالي عدد أسرة المستشفيات و57% من مجموع نوبات الرعاية الطبية للمرضى في إمارة أبوظبي.

وقال سعادة محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: ”سعداء بانضمام مزيد من المنشآت الصحية إلى نظام ملفي، لا سيما كبريات المجموعات الصحية العاملة في الإمارة، حيث نتطلع إلى قطف ثمار هذا النظام في القريب العاجل من خلال استثمار البيانات الصحية وتوظيفها في وضع السياسات والبرامج الصحية، فضلاً عن تمكين العاملين في القطاع الصحي من اتخاذ قرارات صائبة مبنية على سجل مرضي مفصل للحالة. وسيسهم النظام في تعزيز توفر الخدمات الصحية أمام أفراد المجتمع من خلال خفض معدلات الزيارات المتكررة وازدواجية الفحوصات.“

وقال سعادة محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: ”سعداء بانضمام مزيد من المنشآت الصحية إلى نظام ملفي، لا سيما كبريات المجموعات الصحية العاملة في الإمارة، حيث نتطلع إلى قطف ثمار هذا النظام في القريب العاجل من خلال استثمار البيانات الصحية وتوظيفها في وضع السياسات والبرامج الصحية، فضلاً عن تمكين العاملين في القطاع الصحي من اتخاذ قرارات صائبة مبنية على سجل مرضي مفصل للحالة. وسيسهم النظام في تعزيز توفر الخدمات الصحية أمام أفراد المجتمع من خلال خفض معدلات الزيارات المتكررة وازدواجية الفحوصات.“

من جهته، قال عاطف البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية: ”يمثل انضمام مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط ومجموعة إن إم سي للرعاية الصحية نقلة نوعية هامة لنظام ملفي، وهو دليل على حرص كبرى المجموعات الصحية في الإمارة على الإسهام في جهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى جودة الرعاية والنتائج المحققة للمرضى، ليس لمرضاهم هم فقط، لكل فرد في أبوظبي. وتزداد قيمة منصة تبادل المعلومات الصحية طرداً مع زيادة حجم المعلومات المجموعة والمقارنة. وبما أن منصة ملفي ستتيح إمكانية الوصول إلى ما يزيد عن نصف نوبات الرعاية الطبية للمرضى في المستشفيات، عندما ينفذ المشاركون الحاليون في نظام ملفي المنصة في وقت لاحق من هذه السنة، فإن هذا سيضمن توفير أساس متين وقوي جداً للنظام، ويقدم دافعاً قوياً لاعتماده سريرياً.“

أما السيد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط فقال: ”يسر مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط دعم والانضمام إلى منصة ”ملفي“ أحد الأولويات الاستراتيجية لدائرة الصحة في أبوظبي. والتي ستساهم بعد تطبيقها في توفير وتسهيل وصول سكان إمارة أبوظبي إلى مختلف أنظمة الرعاية الصحية بشكل أكثر أمانًا وفعالية، بالإضافة إلى الحد من الأخطاء الدوائية ومنع الازدواجية في الخدمات الطبية. كما ستوفر هذه المنصة فرصة لتمحور وربط مختلف المبادرات الصحية ضمن نطاق الإمارة من خلال قاعدة بيانات توفر مختلف معلومات المرضى بصورة مركزية.“

من جانبه قال براسانث مانغات، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة إن إم سي للرعاية الصحية: ”ما برحت شركة إن إم سي، باعتبارها أكبر مزود للرعاية الصحية على الإطلاق في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون والشركة الوحيدة في أبوظبي المدرجة في بورصة لندن ومؤشر فوتسي FTSE 100، تتصدر ركب تبني أحدث التقنيات والتي تمثل منصة ملفي إحداها. فهذا النظام الجديد يعد بجمع كافة أصحاب العلاقة على منصة واحدة مشتركة لتبادل المعارف والمعلومات مما سيعود بالنفع على الجميع، من خلال تعزيز مستوى الشفافية وسهولة الوصول لأنظمة الرعاية الصحية وإمكانية المساءلة، الأمر الذي سيستفيد منه مقدمي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء.“

ووفقاً لما جاء في سياسة دائرة الصحة بشأن نظام تبادل المعلومات الصحية في أبوظبي، تسعى دائرة الصحة لضمان مشاركة كافة مؤسسات الرعاية الصحية المرخصة في إمارة أبوظبي في منصة ملفي. ومن المتوقع أن تنضم كافة مؤسسات الرعاية الصحية إلى منصة ملفي مع نهاية عام 2019.