وسيحتفظ نظام ”ملفي“ بمختلف أنواع المعلومات الطبية للمرضى والتي يتم جمعها من مقدمي خدمات الرعاية الصحية في أبو ظبي والتي تتضمن الحساسية والتشخيص والأدوية وتقارير المختبرات والأشعة والملاحظات السريرية لحالته، وما على ذلك. وتوفر نتائج التحاليل المختبرية البيانات التي تبنى عليها غالبية القرارات الطبية وهي إحدى أهم أنواع المعلومات التي يوفرها نظام ”ملفي“، ومن شأن إمكانية الوصول إلى السجل المتراكم على المدى الطويل لنتائج التحليلات المختبرية، المجمعة من مختلف المختبرات في موقع الرعاية الصحية نفسه أو المختبرات المحال إليها، أن يضع بين يدي الأطباء معلومات حيوية مهمة وبما يسهم في تعزيز عملية التشخيص بشكل موثوق وفي الوقت المناسب للمرضى في إمارة أبوظبي.
وقال سعادة محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: ”نواصل جهودنا في دائرة الصحة للارتقاء بتجربة المرضى وتوفير رعاية صحية تتميز بأعلى مستويات الجودة لسكان الإمارة وتعزيز استدامتها، حيث نعتز بأن يشهد نظام تبادل المعلومات الصحية ”ملفي“ انضمام مجموعة ”في بي إس“ للرعاية الصحية وشبكتين من شبكات المختبرات السريرية إليه لأول مرة، ونؤكد ثقتنا بأن النظام سيكون منصة مركزية تسهّل ربط عناصر القطاع الصحي في الإمارة وبالتالي المضي قدماً بجودة وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة في الإمارة.“
من جهته، قال عاطف البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، المشغلة لنظام ”ملفي“: ”نحن سعداء بانضمام ”في بي إس“ للرعاية الصحية والمختبر المرجعي الوطني ومختبرات ”مينا لابس“ إلى نظام ملفي. فمشاركتهم سيسهم في زيادة قيمة المعلومات المتاحة لمتخصصي الرعاية الصحية عبر نظام ”ملفي“، وبما يثمر عن تحسين النتائج المحققة للمرضى“.